القائمة الرئيسية

الصفحات

يا ترى هتختار أنهي حباية ؟

 صباح الفل عليكم ♥

(( دردشة شهابية )) بخصوص الإعلان عن جزأ جديد لـ الفيلم 🤩

أغلبنا كان سنه صغير جداً وقت العرض الأول لـ الأسطورة / Matrix

كنا منبهرين بـ الأكشن أكتر من المغزى ، بحكم عقلياتنا و الزمن وقتها

مش كتير شافوا ما وراء السطور لـ رسالة الفيلم 🧐

أفتكر إنه إتذاع ع القناة الثانية المحلية ، ف زمن ما قبل غزو النايل سات

و كان كل دقيقتين ييجي إعلان ، الفيلم قعد 5 ساعات بـ الإعلانات 🤣

الفيلم دا دا يُعتبر الأب الروحي لـ أفلام الخيال العلمي 

كان نقلة ضخمة وقتها ، و بـ يحللوه حتى الأن

مع إن الفيلم إنتاج سنة 2000 تقريباً ، يعني من 20 سنة !!!

إتفرجت ع الفيلم بـ أجزائه مرتين ، أخرهم كان من 8 سنين تقريباً

محتاج أرجع أتفرج تاني بـ عقليتي الحالية و أشوف هفهمه إزاي 😃

------

بعيداً عن تفاصيل كتير ف الفيلم ، لازم تتفرجوا عليه عشان تشوفوها

 أنا هعلق ع المشهد العظيم (( إختيار المصير ))

قدامك حبايتين ، كل واحدة فيهم هتوجهك لمصير ، مش هيتغير

الحبة الزرقاء / هتصحى و تبدأ يومك ، إنسان عادي روتيني

شايف كل شئ عادي  ، تتعامل مع الناس إللي شبهك عادي

الخداع و الزيف هو إللي مسيطر ، و الصورة الحقيقية مش ظاهرة

الناس ملمومة ع اللي بيضرهم ، و إنت ماشي مع القطيع

بتقول مليش دعوة و مش بتغير الواقع حتى لو غلط

مش بتدور ع حقيقة و لا ع جديد ، ماشي ع الخط المرسوم

ملكش أي دور غير إنك نسخة مُكررة عايشة ف سلام و هدوء

لغاية ما تموت و خلاص

الحبة الحمراء / شغوف مغامر طموح قوي

بتتمرد ع الغلط و تواجهه ، ليك رأي و شخصية مميزين

بتتحدى الكل ، رغم إنك ممكن متكونش قوي كفاية للمواجهة

بتهد التماثيل و الأصنام ، و مش بتمجد أشخاص مزيفين

عايش ف مدينة الأحلام بس ع أرض الواقع

بتتصدم و عقلك بـ يشت من بشاعة الحقايق و كثرة الصدمات

بس مكمل بإصرار و مش بترجع لـ ورا

-----

الحياة كلها إتلخصت ف الإختيارات دي

ناس واخدين الحباية الغلط ، بـ يأذونا و بـ ينشروا الفساد بكل أشكاله

و متشالين ع الأكتاف و بيتهتف ليهم كأنهم الصح !

و ناس تانية خدت الحباية الصح ، و  إتطحنوا وسط الزحمة

بيقعوا و يقوموا و يكملوا و يواجهوا ، بس الحياة تعبتهم

و الكل بيقاومهم كأنهم الغلط !

--------

 بس يكفي إنك تبقى راضي عن نفسك و إختياراتك و شخصيتك

هتلاقي ضميرك مرتاح و عندك قوة و سلام داخلي تواجه بيهم الكون

هتبقى قوي جداً ، مهما كنت بسيط و إمكانياتك متواضعة

لكن الجبان المُرتبك ، إللي حاسس دايماً إنه بيعمل حاجة غلط 

بـ يلوش هنا و هنا ، و بيفضل تايه مش عارف فين الطريق

دا بيبقى ضعيف جداً ، حتى لو معاه مُلك و سلطان الكون كله

------

و ف النهاية ، إنت إللي بتختار مصيرك بـ إيدك

يا ترى هتختار أنهي حباية ؟


تعليقات